مدينة دوزجه


تعتبر مدينة دوزجه واحدة من المدن التي يقصدها السياح سنويا، وهي إحدى مدن شمال الأناضول، وتطلّ على ساحل البحر الأسود، وتبعد عن اسطنبول نحو 215 كيلو متر، ويبلغ عدد سكانها 60 ألف نسمة
تمتاز المدينة بجمالها الذي لا يوصف، من سهول ومراع خضراء وهضاب، مثل هضبة "كاردوس" وهضبة "بورنالي"وجبال تكسوها الأشجار، سيما أشجار البندق والفاكهة، وأنهار تخترق وسطها، وبحار تحيط بجانبيها، ومناخ معتدل ينعش الروح، بسبب ارتفاعها النسبي عن سطح البحر الأسود، ويوجد بها العديد من الحيوانات والطيور المهاجرة والنباتات النادرة التي يعود بعضها إلى 600 سنة
ويكسو المنطقة عدد كبير من الغابات والمرتفعات، ليشق طريقها شلالات رائعة تتدفق من أعالي الجبال، تأسر القلوب بجمالها، مثل شلال "سمندرا" وشلال "قوزال درا"، الذي يملأ طريقه محبو المغامرات وصعود الجبال، وهي طريق وعرة صعبة الوصول، تنتهي عند قمة الجبل، حيث وجود أكواخ للسكن ومطعم وميني ماركت
وتشتهر "دوزجه" برياضة التجديف بالقوارب المطاطية في نهر "ملان"، وتعد من الوجهات الأسرع نموا لهواية التجديف بالقوارب المطاطية في العالم، مما يجعل المنطقة ملائمة جدا للتخييم والتصوير لمحبي المغامرات والرياضات المائية
هذا ما يجعل  دوزجه من الوجهات الرئيسية للسياح، كما أنّ قربها من مراكز جذب سياحي رئيسية ومهمة مثل أنقرة واسطنبول يزيدها أهمية، ولا يستطيع أحد وصف جمالها الخلاب وطبيعتها الساحرة، إلا بعد زيارتها

جامعة دوزجه

تاسست جامعة دوزجه في مدينة دوزجه شمال غرب تركيا، انشات الجامعة عام 1976 كجامعة تابعة لجامعة اسطنبول التقنية
حيث بدات بمعاهد مثل معهد ادارة المرفقات السياحية , ثم اصبحت جامعة مستقلة في عام 2006
في عام 2006م كانت جامعة دوزجه تضم ثلاث كليات، ومدرستين مهنيتين
إلا أنها شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الخمس الماضية، إذ تمت إضافة 6 كليات جديدة، و7 مدارس مهنية، و3 مدارس عليا، وباتت تستقبل أكثر من 11 ألف طالب وطالبة، وتضم 1400 ضمن هيئة التدريس وموظفين
كما انضمت جامعة دوزجه لحركة الجودة الوطنية في عام 2008. وفازت جامعة دوزجه “بجائزة المؤسسة الأوروبية” لتربية النحل والبحث والتطوير والتدريب مركز (داغيم) في عام 2011 .وفي عام 2012 
أصبحت جامعه دوزجي عضوا في رابطة الجامعات الأوروبية